وذكر جيش الاحتلال في بيان، أنه استهدف منشآت في ميناء الحديدة، وقصف صهاريج وقود وآليات هندسية تعمل على ترميم البنى التحتية في الميناء، إلى جانب مهاجمة سفن وقوارب يستخدمها الحوثيون لأغراضٍ عسكرية.
ولفت البيان إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف وتدمير مواقع عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة".
من جانبه، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مهاجمة أهداف للحوثيين في الحديدة، معتبراً أن "مصير اليمن هو مصير إيران".
وتابع كاتس قائلاً: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وسنعمل بقوة على منع محاولة إعادة تأهيل البنى التحتية للحوثيين في اليمن".
بدورها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة في البلاد.
ويوم الجمعة الماضي، هاجم الحوثيون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" مطار بن غوريون في تل أبيب، في حين أكد الجيش الإسرائيلي حينها اعتراضه.
ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة، التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 22 شهراً.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.