وأفادت الوكالة بأن الزيارة تتضمن اجتماعاً بين وزيري خارجية البلدين، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي.
وكان لافروف غادر العاصمة الماليزية كوالالمبور، عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، متوجهاً إلى مدينة وونسان الساحلية شرق كوريا الشمالية، المعروفة بمنتجعاتها الحديثة ومنشآتها الصاروخية والبحرية.
وتُعد زيارة لافروف هذه أحدث خطوة في مسار التقارب المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ، الذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك.
ووفقاً لتقارير جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، فإن كوريا الشمالية قد تكون بصدد إرسال قوات إضافية إلى روسيا، بعد أن أرسلت أكثر من عشرة آلاف جندي لدعم القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
كما وافقت بيونغ يانغ على إرسال 6 آلاف مهندس عسكري وعامل بناء للمشاركة في إعادة إعمار منطقة كورسك الروسية، التي شهدت توغلاً واسعاً للقوات الأوكرانية قبل نحو عام.
وأكدت وكالات أنباء روسية وصول لافروف إلى كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتوجه بعدها إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، المقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية الرسمية أن لافروف سيبحث مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي تطورات الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ 40 شهراً، إلى جانب الوضع في شبه الجزيرة الكورية.