جاء ذلك في تصريحات، اليوم الاثنين، خلال احتفالية عيد الفصح التي أُقيمت في حديقة البيت الأبيض.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع، أجاب ترمب بأن هناك احتمالاً بشأن ذلك، وأضاف أن احتمال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع "مرتفع جداً".
الهدنة المؤقتة
وفي وقت سابق الاثنين، قال بوتين، إن "الأنشطة العسكرية (في أوكرانيا) شهدت عموماً تراجعاً خلال فترة الهدنة المؤقتة، وأن بلاده ترحب بذلك ومستعدة للتطلع إلى المستقبل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين بالعاصمة موسكو، تطرق فيه إلى الهدنة المؤقتة التي أُعلنت في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وانتهت اليوم عند الساعة (00:00).
وتابع قائلاً: "ننظر إلى وقف إطلاق النار بإيجابية. ولهذا السبب اتخذنا هذه المبادرة. ننظر إلى أي مبادرة سلمية بإيجابية، وآمل أن ينظر إليها ممثلو كييف بإيجابية أيضاً".
وأوضح بوتين أن الجانب الأوكراني لم يقبل في البداية مقترح الهدنة، مضيفاً: "لكن لاحقاً، يبدو أن هناك أشخاصاً أكثر حكمة –وربما أجانب– أشاروا إلى أن رفض مثل هذه المبادرات يعني الخسارة لإدارة كييف. لذلك، وافقوا بسرعة على المبادرة".
وكان ترمب قد وجه يوم 18 أبريل/نيسان الجاري رسالة إلى كل من روسيا وأوكرانيا، إذ قال إن بلاده تريد "إنهاء هذا الأمر بسرعة"، وأضاف: "لا يوجد عدد محدد من الأيام لإبرام الاتفاق، لكننا نريد أن نرى نهاية هذه الحرب في أقرب وقت ممكن. المحادثات بين روسيا وأوكرانيا تقترب حالياً من الوصول إلى نتيجة".
وفي 18 مارس/آذار الفائت، بحث ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في اتصال استغرق نحو ساعتين ونصف الساعة.
وعقب الاتصال، أعلن ترمب على منصة "تروث سوشيال" أنه اتفق مع بوتين، على وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا.
كما شهدت مدينة جدة السعودية، في مارس/آذار الماضي محادثات أمريكية-أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.