ونقلت قناة "الإخبارية" السورية، عن مصدر رسمي (لم تسمه)، قوله: "التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل في الوقت الحالي سابقة لأوانها".
وأضاف المصدر: "لا يمكن الحديث عن التفاوض بشأن اتفاقيات جديدة إلا بعد الالتزام الكامل لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 والانسحاب من المناطق التي توغلت بها".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قد قال الاثنين، إن "لدى بلاده مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان، إلى دائرة السلام والتطبيع".
ومنذ عام 1967، تحتلّ إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلّت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، إذ احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وسبق أن أوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في 11 فبراير/شباط الماضي أن إسرائيل أنشأت منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن وجودها في سوريا لم يَعُد مؤقتاً.
وتعمل تل أبيب على بناء تسعة مواقع عسكرية في المنطقة، في خطوة لتعزيز انتشارها العسكري على المدى الطويل.