وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، بأن "مجموعة قراصنة من بنغلاديش وإندونيسيا" بدؤوا منذ 6 أشهر بتنفيذ حملة إلكترونية ضد إسرائيليين من خلال السيطرة على حساباتهم بمنصة تليغرام.
ونقلت الصحيفة عن "جمعية الإنترنت الإسرائيلية"، تحذيرها من موجة محاولات اختراق حسابات تليغرام والاستيلاء عليها من خلال استخدام متطور للبريد الصوتي للهاتف.
وقال مدير خط المساعدة للإنترنت الآمن في إسرائيل يوناتان بن حورين، حسب الصحيفة، إن "المهاجمين يسيطرون على حسابات تليغرام خاصة بإسرائيليين، وأحياناً ينشئون حسابات جديدة باستخدام أرقام هواتف الأشخاص الذين لم يفتحوا حساباً بمن في ذلك القاصرون منهم".
وأكدت الصحيفة أن هذه الهجمة بدأت منذ 6 أشهر، ولكنها ازدادت في الفترة الأخيرة، حيث يستخدم المهاجمون "صور نساء آسيويات عاريات في محاولة للتصيد الإلكتروني".
ورجحت أن "يكون موطن هذه الحملة الإلكترونية من بنغلاديش وإندونيسيا، وهما دولتان تعرض فيهما الإسرائيليون لعدة هجمات إلكترونية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعمٍ أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.