وفي منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي التركية "NeXT"، أكّد غورغون أن المشروع حقّق إنجازاً تقنياً جديداً بعد إتمام مرحلة بالغة الأهمية في تطوير منظومة "سيبر" المخصصة للدفاع الجوي على ارتفاعات عالية.
وأشار غورغون إلى أن صاروخ "سيبر" بات اليوم يمثّل إحدى الركائز الأساسية في البنية الاستراتيجية لمنظومة الدفاع الجوي الوطنية، لمداه الطويل ودقته العالية وفاعليته في التصدي لأنواع متعددة من التهديدات الجوية.
وأضاف: "القبة الفولاذية التركية، التي بُنيت من خلال حلول وطنية لتغطية الدفاع الجوي على مختلف المستويات، المنخفضة والمتوسطة والعالية، تزداد قوة وثباتاً يوماً بعد يوم"، مشدداً على التزام تركيا بناء شبكة دفاع جوي وطنية متكاملة لا تترك أي ثغرات أمام التهديدات المحتملة.
يأتي هذا التطور في إطار مشروع "القبة الفولاذية" الذي أُعلنَ تطويره في 6 أغسطس/آب 2024، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، بهدف تعزيز أمن المجال الجوي التركي.
ويُنفَّذ المشروع بالتعاون بين كبرى شركات الصناعات الدفاعية التركية: "أسيلسان" و"روكيتسان" و"إم كيه إي"، ومؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية "توبيتاك ساغا".
ويُوصف مشروع "القبة الفولاذية" بأنه "نظام الأنظمة"، لقدرته على إدماج عدة أنظمة تسليحية وتقنية ضمن منظومة موحدة متعددة القدرات.