وأوضح بارنيل أن هذه الخطوة مدروسة وتستند إلى تطورات ميدانية، مؤكداً استمرار مكافحة تنظيم داعش تحت إشراف القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"، ومشيراً إلى أن "تهديد الإرهاب عالمي، وسنظل يقظين في جميع القارات".
ولم يتطرق البيان إلى عناصر PKK/YPG الذين درج البنتاغون على تسميتهم سابقاً بـ"قسد"، مكتفياً باستخدام تعبير "شركاؤنا في التحالف".
وكان مراسل الأناضول أكد سحب الجيش الأمريكي جنوده من ثلاث نقاط عسكرية صغيرة شمال شرقي سوريا، ونقلهم إلى قواعد أكبر في المنطقة. كما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين أن البنتاغون يعتزم إغلاق 3 من أصل 8 قواعد هناك، ما سيقلّص عدد القوات من ألفين إلى 1400 جندي، على أن يُعاد تقييم إمكانية خفض إضافي خلال 60 يوماً.
ويتمركز الجيش الأمريكي حالياً في 21 قاعدة ونقطة عسكرية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور شرق الفرات، إضافة إلى عين العرب بريف حلب. وكانت واشنطن قد عززت وجودها العسكري في سوريا أواخر العام الماضي، بدعوى مواجهة داعش وردع هجمات المليشيات المدعومة من إيران.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "إن بي سي" بأن البنتاغون بدأ إعداد خطط انسحاب كامل للقوات الأمريكية من سوريا ضمن فترات تتراوح بين 30 و90 يوماً، تماشياً مع سياسات إدارة ترمب.
4o