وأشار فيدان إلى أن المسلمين يواجهون العديد من المظالم، وأن الفلسطينيين يعانون من آلام كبيرة، وأكد أن التاريخ سيحكم علينا بأفعالنا، داعياً إلى العمل معاً لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف: "لا بديل عن حماية الهوية الفلسطينية والإسلامية لفلسطين"، وأكد دعم تركيا للخطة التي جرى اعتمادها في القاهرة.
ودعا فيدان إلى إرسال رسالة قوية للعالم تؤكد أن غزة أرض فلسطينية وستظل كذلك، مؤكداً أن خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم غير مقبولة بأي شكل من الأشكال.
وأعرب فيدان عن قلقه إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ودعا إلى إفشال دعوات المتطرفين الإسرائيليين لضم الضفة الغربية. كما حذر من محاولات إسرائيل تغيير الوضع التاريخي والسياسي للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الوزير التركي أن التطورات الأخيرة في سوريا ذات طابع تاريخي، وأشار إلى أن السوريين لديهم الآن فرصة لتقرير مصيرهم، مع التأكيد أن استعادة الاستقرار والأمن يجب أن يكونا أولوية، على أساس السيطرة الكاملة للحكومة المركزية وسلامة الأراضي.
ورحّب فيدان في كلمته بقرار إعادة عضوية سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أهمية العمل المشترك لضمان عودة سوريا إلى مكانتها الإقليمية والدولية المستحقة.