وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين، إن من غير المرجح عقد مثل هذا الاجتماع بحلول نهاية أغسطس/آب مثلما اقترحت أوكرانيا.
وأضاف للصحفيين: "يمكن، بل ينبغي عقد قمة تكون بمنزلة المرحلة الختامية للتسوية من شأنها ترسيخ آليات واتفاقيات توصَّل إليها الخبراء.. من المستحيل فعل ذلك بطريقة أخرى".
ومضى يقول: "هل يمكن إنجاز عملية معقدة كهذه في غضون 30 يوماً؟ حسناً، من الواضح أن ذلك مستبعد".
وتؤكد أوكرانيا ضرورة عقد اجتماع للزعيمين من أجل إحراز تقدم في عملية تمضي بوتيرة بطيئة وشهدت عقد الجانبين ثلاث جولات قصيرة من محادثات السلام في تركيا منذ منتصف مايو/أيار.
وقال زيلينسكي للصحفيين إن روسيا بدأت في مناقشة إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع.
وأضاف: "بدؤوا الآن مناقشة الأمر في محادثات معنا. وهذا تقدم بالفعل نحو التوصل لصيغة لعقد اجتماع".
وقال مندوب أوكراني بعد أحدث جولة من محادثات السلام يوم الأربعاء، التي استغرقت 40 دقيقة فقط، إن كييف اقترحت عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي في أغسطس/آب، لأن ذلك سيندرج في إطار مهلة تبلغ 50 يوماً حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي للتوصل إلى اتفاق.
وهدد ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا ومشتري صادراتها ما لم يجرِ التوصل إلى اتفاق بحلول مطلع سبتمبر/أيلول.
وجدد بيسكوف وصفه مواقف الجانبين التفاوضية بأنها "متعارضة تماماً".
وقال: "من غير المرجح أن يجتمعا بين عشية وضحاها. سيتطلب ذلك عملاً دبلوماسياً معقداً للغاية".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.