سوريا الجديدة
2 دقيقة قراءة
ملتقِياً الشرع.. وزير الخارجية البريطاني في دمشق لإعلان استئناف العلاقات وتقديم مساعدات
وصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، حيث التقى الرئيسَ السوري أحمد الشرع، معلناً استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتقديم حزمة مساعدات إنسانية لدعم جهود التعافي، في زيارة رسمية غير محددة المدة.
ملتقِياً الشرع.. وزير الخارجية البريطاني في دمشق لإعلان استئناف العلاقات وتقديم مساعدات
الرئيس السوري أحمد الشرع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي / وكالة الأنباء السورية (سانا)
5 يوليو 2025

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن اللقاء جرى في قصر الشعب بدمشق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، وتناول العلاقات الثنائية وآفاق تطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك خلال زيارة تعد الأولى من نوعها منذ انهيار نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.

في سياق متصل، أعلنت الحكومة البريطانية، أنها أعادت العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع سوريا، بالتزامن مع زيارة الوزير لامي إلى دمشق، بعد قطيعة استمرت أكثر من 13 عاماً بسبب ممارسات النظام المنهار في قمع الثورة السورية منذ عام 2011.

وقال لامي في بيان رسمي: "يوجد أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمناً وازدهاراً لجميع السوريين".

وفي إطار دعمها للتحول السياسي في سوريا، أعلنت الحكومة البريطانية عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية عاجلة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، في ظل استمرار التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه البلاد منذ اندلاع الثورة قبل أكثر من 13 عاماً.

وتأتي زيارة لامي الحالية بعد سلسلة خطوات بريطانية تمهيدية، أبرزها إرسال وفد رسمي رفيع المستوى إلى دمشق عقب سقوط نظام الأسد بأيام، في مبادرة هدفت إلى التواصل المباشر مع السلطات السورية الجديدة، وبحث آليات التعاون وإمكانية رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.

كما شارك وزير الخارجية البريطاني في اجتماعات الرياض بشأن سوريا، التي عُقدت في العاصمة السعودية في 12 يناير/كانون الثاني 2025، والتي ركزت آنذاك على دعم الحكومة الجديدة في دمشق وإعادة دمج سوريا في محيطها العربي والدولي.

وكانت بريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، قد فرضت عقوبات صارمة على نظام بشار الأسد منذ عام 2011، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، ومنع تصدير التكنولوجيا، إضافة إلى حظر شامل على التعاملات السياسية والاقتصادية مع النظام السابق، على خلفية الانتهاكات الواسعة التي ارتُكبت خلال قمع الثورة الشعبية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، الشرع رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
"تلتزم تحقيق السلام مع لبنان".. المبعوث الأمريكي يدافع عن إسرائيل رغم اعتداءاتها المتواصلة
البرغوثي: نواجه مخططات تطهير عرقي ضد الفلسطينيين.. وأمريكا تواصل انحيازها الكامل لإسرائيل
مظاهرة داعمة لفلسطين أمام البيت الأبيض احتجاجاً على زيارة نتنياهو
جيش الاحتلال يعلن اعتقال خلية يزعم أنها تتبع فيلق القدس الإيراني جنوبي سوريا
ترمب يتوعد الدول المتحالفة مع بريكس برسوم جمركية إضافية بنسبة 10%
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 82 قتيلاً وسط استمرار البحث عن مفقودين
ترمب: أمامنا فرصة جيّدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة هذا الأسبوع
قادة "بريكس" يدعون إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية ويُدينون الهجمات على إيران
القسام تستهدف تجمعات لجيش الاحتلال بخان يونس وتقصف مستوطنتين محاذيتين لغزة
بلا نتيجة حاسمة.. انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل
جيش الاحتلال يستهدف مواني ومحطة كهرباء في اليمن والحوثيون يعلنون التصدي للهجوم
الضفة.. شهيدان في نابلس وإخطارات بالهدم في الخليل و296 انتهاكاً إسرائيلياً في سلفيت
الدوحة.. جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لأجل وقف إطلاق النار في غزة
"بملايين الدولارات".. تقرير بريطاني: شركة أمريكية تخطط لتهجير فلسطينيي غزة عبر المساعدات الإنسانية
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق شامل تزامناً مع مفاوضات الدوحة
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us