وقالت القوات المسلحة التابعة للجماعة، في بيان نشرته قناة المسيرة: "نفذنا عملية عسكرية على هدف عسكري للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة (قرب تل أبيب)".
وأشار البيان إلى أنه جرى تنفيذ العملية "بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)".
وأكد أن الصاروخ "وصل إلى هدفه في ما فشلت المنظومة الاعتراضية (في إسرائيل) من التصدي له".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد ادعى في وقت سابق اليوم، أنه "اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن".
وحذرت جماعة الحوثي من امتداد تداعيات حالة الصمت والخذلان العربي إزاء ما يحدث في غزة إلى بلدان أخرى، قائلة إن "العدو سيتمادى أكثر في التوسع فيها والعدوان عليها"، وفق البيان.
وأضاف البيان: "التحرك لدعم غزة خير من انتظار الخطر حتى يصل إلى كل العواصم"، مؤكداً استمرار الحوثيين في "دعم وإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وأمس الجمعة، أفاد جيش الاحتلال بتعرض شمال إسرائيل لصاروخ قال إن مصدره اليمن، مشيراً إلى أنه اعترض صاروخاً ثانياً.
ومساء أمس الجمعة، قالت القناة "13" العبرية إنه منذ استئناف الجيش حرب الإبادة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي "أطلق الحوثيون 25 صاروخاً باتجاه إسرائيل، بينها 3 على شمالي البلاد".
بدورها، قالت جماعة الحوثي الجمعة، إنها قصفت "قاعدة رامات ديفيد الجوية شرق منطقة حيفا شمال إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي وأصابتها"، فيما قالت تل أبيب إنها تمكنت من اعتراضه.
يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه الجماعة لهجوم من الولايات المتحدة، التي استأنفت هجماتها ضد اليمن في 15 مارس/آذار الماضي، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترمب للجيش الأمريكي بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماماً".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترمب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، رداً على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.