وفي تغريدة على منصة "إكس" قال أردوغان إن المحادثة كانت "مثمرة وشاملة وصادقة"، وشملت عدداً من الملفات الإقليمية والدولية.
وأوضح أردوغان أنه ناقش مع ترمب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، إضافة إلى الملف السوري، والحرب الروسية-الأوكرانية، والتجارة العالمية، والمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران، إلى جانب قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
وأضاف أن الطرفين أكدا التزامهما تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالي الصناعات الدفاعية والتجارة، مشيراً إلى أنه أعرب عن تقديره لجهود ترمب في إنهاء الصراعات، وأكد استعداد تركيا لدعم إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أنه عبّر عن رغبته في استضافة ترمب في تركيا في أقرب وقت، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي دعاه هو الآخر لزيارة الولايات المتحدة، وختم بالإعراب عن أمله في أن يلتقي ترامب قريباً، وأن يُسهم هذا الاتصال في تعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تصريحات عبر منصة "تروث سوشال" إنه أجرى "اتصالاً هاتفياً مثمراً جداً" مع الرئيس أردوغان، تناول عدداً من الملفات، من بينها الأوضاع في سوريا وقطاع غزة، إلى جانب الحرب الروسية-الأوكرانية.
وأضاف ترمب أن الرئيس أردوغان وجّه له دعوة لزيارة تركيا، وأنه بدوره يعتزم زيارة واشنطن، مشيراً إلى العلاقات "الممتازة" التي جمعته بالرئيس التركي خلال ولايته الأولى بين عامي 2016 و2020، والتي شهدت تعاوناً في عديد من القضايا.
وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع أردوغان، وبخاصة في ملف إنهاء "الحرب العبثية" بين روسيا وأوكرانيا.
