وقالت الكتائب في منشور على تليغرام، إن مقاتليها "استدرجوا عصر الجمعة 25 أبريل/نيسان الماضي، قوة صهيونية مؤللة مكونة من 4 جيبات من نوع همر وشاحنة عسكرية من نوع أموليسيا إلى كمين محكم قرب شارع الطيران في حي تل السلطان برفح".
وأضافت أنها "استهدفت الآليات العسكرية بعدد من عبوات (الشواظ) و(العمل الفدائي)، قبل أن يتقدم عدد من عناصرها صوب الجنود المتبقين ويشتبكوا معهم من نقطة صفر، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال".
وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين في معارك بغزة، دون أن يوضح مكان وملابسات مقتلهما.
وحسب معطيات جيش الاحتلال، قُتل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 850 عسكرياً بينهم 410 منذ بدء العملية البرية بغزة في الـ27 من الشهر ذاته.
وتشمل المعطيات العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية المحتلة، غير أن التهم تلاحق جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.