وأفادت مصادر طبية بأن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخياماً تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في مختلف مدن القطاع.
وفي أحدث الغارات، قُتل مسعفون فلسطينيون بقصف استهدفهم جراء قصف في أثناء أداء مهامهم الإنسانية من انتشال قتلى وجرحى في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي ساعات المساء قتل الجيش الإسرائيلي 19 فلسطينياً، بينهم 4 نساء، في سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، حسبما أفادت به مصادر طبية.
وأوضح شهود عيان أن المخيم يضم آلاف النازحين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد تدميرها أو بسبب أوامر الإخلاء التي فرضها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر الاثنين، إلى 72 بينهم 10 استُهدفوا في أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب مراكز توزيع "أمريكية-إسرائيلية"، وفق ما أفادت به مصادر طبية للأناضول.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 شهيداً و736 مصاباً و9 مفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وبتجويع متعمَّد يمهِّد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعمٍ أمريكي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.