كما أوضحت الصين أنها لم تجرِ أي محادثات مع واشنطن رغم تصريحات متكررة من الحكومة الأمريكية تشير إلى وجود تواصل بين البلدين في هذا الصدد.
وقال ترمب مراراً إن بلاده ستُبرم اتفاقاً مع الصين، وقال أمس الأربعاء، إن هناك "تواصلاً مباشراً" بين البلدين.
ويرى ترمب الذي يصف الرسوم الجمركية التي فرضها بأنها "مضادة"، أن تلك الرسوم تهدف إلى تصحيح خلل تجاري ظالم مع الولايات المتحدة.
وقال خه يادونغ، متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تلغي جميع التدابير الجمركية أحادية الجانب ضد الصين إذا كانت تريد "حقاً" حل الخلاف التجاري.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "مَن تسبب في المشكلة هو من يجب أن يحلها".
وذكرت رويترز، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر مطلع أن إدارة ترمب ستبحث مسألة خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين عن معدلها الحالي البالغ 145% إلى ما بين 50 و65% في انتظار إجراء محادثات مع بكين.
وحث المتحدث الولايات المتحدة على الإنصات إلى "الأصوات العاقلة" في الداخل وفي المجتمع الدولي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية مستقلة: "الصين والولايات المتحدة لم تُجريا مشاورات أو مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، فما بالكم بالتوصل إلى اتفاق؟"، ووصف التقارير التي تشير إلى مثل تلك المعلومات بأنها "أنباء زائفة".
وذكر بيان عن وزارة التجارة الصينية أن البلاد عقدت مناقشات، أمس الأربعاء، للتطرق إلى مخاوف أكثر من 80 شركة أجنبية وغرفة تجارية بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على استثماراتها وعملياتها في الصين.
وقال لينغ جي، نائب وزير التجارة، خلال تلك المناقشات: "من المأمول أن تحاول الشركات الأجنبية... تحويل الأزمات إلى فرص"، ووعد بالعمل على حل مشكلات تواجه الشركات الأجنبية.
وقال بان قونغ شنغ، محافظ البنك المركزي الصيني، في تصريحات أدلى بها في واشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن بلاده ستدعم بقوة قواعد التجارة الحرة والنظام التجاري متعدد الأطراف.