سياسة
2 دقيقة قراءة
الضفة منذ بداية 2024.. إسرائيل هدمت 1528 منشأة وهجرّت 3637 فلسطينيا
يُظهر توثيق أممي أن إسرائيل هدمت منذ مطلع عام 2024 أكثر من 1500 منشأة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بينها منازل ما تسبب في تهجير ما يزيد على 3 آلاف و600 فلسطيني وتضرر نحو 164 ألفا آخرين.
الضفة منذ بداية 2024.. إسرائيل هدمت 1528 منشأة وهجرّت 3637 فلسطينيا
يتحدث فلاح فلسطيني مع جندي إسرائيلي بعد أن تم الاعتداء عليهم من قبل مستوطنين إسرائيليين أثناء زراعتهم أراضيهم في قرية سالم شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة في 28 نوفمبر 2024. / AA
1 ديسمبر 2024

تشير البيانات التي نشرتها الأمم المتحدة مساء الأحد، إلى تفشي عمليات الهدم الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت الفلسطينية خلال العام الجاري. حيث أكدت المعلومات الواردة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الجيش الإسرائيلي هدم 1528 منشأة فلسطينية في الفترة من 1 يناير إلى 29 نوفمبر من هذا العام.

التأثير الكبير على الحياة الفلسطينية

وتظهر الإحصائيات أن التدمير طال 700 منزل مأهول و118 منزلاً غير مأهول، بالإضافة إلى 398 منشأة زراعية و205 منشآت أخرى تتعلق بسبل العيش كالمتاجر. وقد أدت هذه العمليات إلى تهجير ما يقارب 3,637 فلسطينياً. وتضرر حوالي 163,769 شخصاً من هذه الأعمال، مما يعكس التأثير الكبير للعمليات العسكرية على حياة الفلسطينيين اليومية.

من بين المناطق الأكثر تضرراً، جاء مخيم طولكرم في شمال الضفة الغربية، حيث تم هدم 171 منشأة ومنزلاً، يليه مخيم نور شمس (118 منشأة) ومخيم جنين (83 منشأة) ثم أريحا (70 منشأة). بينما كانت الأعداد أقل في باقي مناطق الضفة.

تسعى السلطات الإسرائيلية عادة إلى تبرير هذه الهدم بحجة عدم وجود تراخيص للبناء، وهي حجة يراها الفلسطينيون غير مقبولة حيث يعتبر الحصول على هذه التراخيص شبه مستحيل. هذه الحجج تثير تساؤلات حول حقوق الفلسطينيين في بناء منازلهم وتطوير أراضيهم.

العدوان على غزة

في السياق نفسه، يتصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بشكل متزامن مع الهجمات المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وفي الأرقام الرسمية الفلسطينية، قُتل حوالي 800 فلسطيني وأصيب 6,450 آخرون نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

وفي غزة، تسببت الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة في مقتل أكثر من 149 ألف فلسطيني وجرح عدد هائل من الأطفال والنساء، مع فقدان 11 ألف شخص وسط حالة من الدمار الشامل والمجاعة التي تهدد حياة الكثيرين. هذا الوضع يُعتبر واحدًا من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدها العالم في العصر الحديث.

وتمضي تل أبيب في مجازرها وكأن شيئاً لم يكن، متجاهلة قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت، في 21 نوفمبر الماضي، مذكرتين اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.

تسلط هذه الأحداث الضوء على الوضع المعقد والمأساوي الذي يعاني منه الفلسطينيون، حيث تستمر عمليات الهدم والاعتداءات من جانب القوات الإسرائيلية، في ظل صمت المجتمع الدولي. تقييم الأثر الإنساني لتلك العمليات يثير القلق على المستوى الدولي، إذ أن الآثار بعيدة المدى لهذه الأعمال قد تكون مدمرة على النسيج الاجتماعي الفلسطيني واستقراره في المستقبل.

اكتشف
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن التصدّي لأحد صاروخين أطلقا من لبنان ويقصف الجنوب بالمدفعية
"خلال توزيعه وجبات".. المطبخ العالمي يعلن استشهاد أحد متطوعيه بقصف إسرائيلي على غزة
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس وتعزيزات عسكرية تصل جنين
عشرات الشهداء والجرحى بغارات متواصلة على غزة والآلاف معرضون للجوع مع تناقص مخزون الغذاء
حماس: جاهزون للتفاوض رغم تنصل الاحتلال.. و"العليا الإسرائيلية" ترفض السماح بإدخال المساعدات لغزة
بصاروخين باليستيين.. "الحوثي" تعلن استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً وسط إسرائيل
بعد عقود من التبعية.. هل تنجح الدول الأوروبية في الاستقلال عسكرياً عن الولايات المتحدة؟
الدفاع التركية: تحييد 14 عنصراً من PKK الإرهابي شمالي العراق وسوريا خلال أسبوع
نتنياهو يوسع نفوذه على القضاء.. الكنيست يقر تعديلاً لقانون اختيار القضاة
"الدفاع" التركية: ندرس إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لتعزيز قدرات جيشها
ماكرون: تركيا تلعب دوراً محورياً بتأمين صادرات الحبوب عبر البحر الأسود
"حرب مباشرة".. دول تنتقد قرار ترمب فرض رسوم جمركية على واردات السيارات
ترمب يحمّل تسريب "سيغنال" لمستشاره والتس.. وقاضٍ له خلافات سابقة مع الرئيس سينظر في القضية
مسيرات روسية تقصف خاركيف.. وماكرون يهدد بالرد على أي هجوم روسي بعد نشر قوة أوروبية في أوكرانيا
جامعة ألاباما تعلن عن احتجاز سلطات الهجرة الأمريكية طالب دكتوراه إيرانياً
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us