وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو: "نحن مهتمون بمواصلة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليكون من الممكن للجميع احترام تصريحات إيران المتكررة بأنها لا ولن تملك خططاً لتطوير سلاح نووي".
كان مجلس الشورى الإيراني قد صوّت، الأربعاء، لصالح تعليق التعاون مع الوكالة، وذلك في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، تعرضت خلالها مواقع نووية إيرانية لضربات إسرائيلية وأمريكية. ولا يزال هذا القرار بحاجة إلى مصادقة مجلس صيانة الدستور لدخوله حيّز التنفيذ.
وانتقدت طهران ما وصفته بصمت الوكالة الدولية حيال تلك الهجمات، إذ صرَّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن "التعاون مع الوكالة سيتأثر بالتأكيد".
في المقابل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن "التعاون مع الوكالة واجب قانوني، وليس خدمةً تقدمها إيران"، في إشارة إلى رفضه قرار طهران.
وتشتبه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، في أن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشكل متكرر، مشددةً على الطابع السلمي لبرنامجها النووي، بدعم من موسكو.
وتحافظ روسيا على حضور فني وتقني في محطة بوشهر للطاقة النووية، جنوب غربي إيران، عبر شركتها الحكومية "روساتوم"، حيث يعمل هناك مئات المتخصصين الروس.