وتحدث السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في مقابلة مع وكالة الأناضول، عن العلاقات التركية-الأمريكية وآخر التطورات في الشرق الأوسط.
ووصف باراك اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة قادة دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية، بقوله: “إنهما (ترمب وأردوغان)، وكذلك وزير الخارجية هاكان فيدان ونظيره الأمريكي روبيو، يتمتعون جميعاً بعلاقات شخصية جيدة".
وشدّد على أنه "في مرحلة شديدة الأهمية من التاريخ، بدأت علاقة شخصية قائمة على الثقة المتبادلة والتقارب والتفاهم بين أربعة أشخاص، هم الرئيسان ووزيرا الخارجية".
وذكّر باراك بأن ترمب وأردوغان أجريا مكالمتين هاتفيتين، مؤكّداً أن ذلك ساهم في بدء تَشكُّل الثقة والاطمئنان المتبادَل بينهما، وأوضح باراك أن الرئيسين الأمريكي والتركي ينظران إلى هذا الوضع كفرصة لتغيير لغة الحوار.
وخلال حديثه عن دور تركيا داخل حلف الناتو قال باراك: "قبل اجتماع الناتو هذا، طالما اعتبرنا تركيا حليفاً عظيماً للناتو، لكن برأيي المتواضع، لم تحظَ تركيا قط بالمكانة والتقدير والأهمية التي تستحقّها فاعلاً إقليمياً رئيسياً".