جاء ذلك في كلمةٍ، الجمعة، خلال اجتماع مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين في مدينة إسطنبول.
وأوضح قورتولموش أن مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين ستواصل مسيرتها، وستزداد تطوراً وتوسعاً، داعياً “البرلمانات كافة إلى أن تقدم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية”.
وأضاف: "في الوقت الذي ندعم فيه القضية الفلسطينية، فإننا نكثِّف أيضاً جهودنا لإقامة نظام عالمي جديد وعادل"، مؤكداً أن “النظام العالمي لا يدافع عن العدل بل يدافع عن القوي فقط”.
وذكر أنه ما زالت هناك دول لم تعترف بفلسطين، مؤكداً أن تركيا ستواصل علاقاتها الدبلوماسية على أعلى المستويات لضمان اعتراف تلك الدول بفلسطين، وأردف: “مستمرون في نشاطاتنا الدبلوماسية لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين”.
وشدد على أن غزة ليست ملكاً لأحد، وأنها وبقية الأراضي الفلسطينية "وطن للفلسطينيين ارتوى بدماء الشهداء".
وأشار قورتولموش إلى أن منطقة الشرق الأوسط بوابة للسلام العالمي، ومفتاحها السلام والطمأنينة والاستقرار في فلسطين، مضيفاً أنه “يجب أن تدفع إسرائيل ثمن ما فعلته في الأراضي الفلسطينية”.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات الاجتماع التأسيسي لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، بضيافة رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، ومشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتهدف مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، التي سيُعلَن تأسيسها في اجتماع إسطنبول، بمبادرة من البرلمان التركي، إلى أن تكون منصة للتعاون والتشاور بشأن القضية الفلسطينية.
وتهدف المبادرة البرلمانية التي أطلقها قورتولموش، إلى إنشاء خط تضامن برلماني مشترك مع فلسطين.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.