وقال المكتب: "مع تلقي 13% فقط من التمويل بحلول يوليو/تموز، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 معرضة للخطر"، مشيراً إلى أن العجز بتمويل الخطة بلغ 87%.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2025 في مسعى لجمع 2.5 مليار دولار لتوفير مساعدات يمكنها إنقاذ حياة نحو 10.5 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً، بما يشمل توفير الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وحذّر المكتب من أنه "لا يزال ملايين الأشخاص في اليمن محرومين من المساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشدة"، داعياً المانحين إلى التحرك العاجل بدعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد.
ومطلع يوليو/تموز الجاري، كشفت الأمم المتحدة عن تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء اليمن، مع استمرار النقص الحاد في التمويل الإغاثي.
ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمّرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، وفق بيانات الأمم المتحدة.