وأكدت أردوغان، في منشور لها على منصة إكس، اليوم الأربعاء، أن اللقاء تناول في المقام الأول المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، مشددة على أهمية أن يتخذ العالم المسيحي موقفاً أقوى من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين من دون عوائق.
وأضافت أنها أعربت خلال اللقاء عن ترحيبها بموقف الفاتيكان الداعم لحل الدولتين، الذي يمثل حجر الأساس لتحقيق سلام عادل ومستدام في فلسطين.
كما أشارت أردوغان إلى أنها ناقشت مع البابا أحد أبرز محاور الحركة البيئية العالمية التي تقودها، والمتمثل في نهج "صفر نفايات"، مؤكدة توافق الجانبين على أن أزمة المناخ باتت قضية مشتركة تمس الإنسانية جمعاء، بغض النظر عن الدين أو الجغرافيا.
وفي هذا السياق، شددت على وجود إمكانات قوية للتعاون بين تركيا والفاتيكان في مجال مكافحة تغيّر المناخ، وأوضحت أنه جرى التطرق إلى فرص العمل المشترك بين الجانبين في هذا الملف.
وفي ختام منشورها، شكرت السيدة أمينة أردوغان البابا ليون الرابع عشر على حسن الاستقبال، متمنية أن تثمر مسؤوليته التاريخية عن نتائج إيجابية للعالم الكاثوليكي وللإنسانية جمعاء.