وقالت متحدثة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسيل: "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بإصابة العديد من الأشخاص بينهم متظاهرون وعناصر شرطة، ومقتل بعض المتظاهرين خلال الاحتجاجات في كينيا الأربعاء".
وأوضحت أن أنباء نقل بعض المتظاهرين إلى المستشفى بعد إصابتهم بطلقات نارية خلال الاحتجاجات مثيرة للقلق بشكل خاص، مشيرة إلى إعلان هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة في البلاد عزمها فتح تحقيق في تلك الحوادث.
وأكدت ثروسيل أن هذه التحقيقات يجب أن تجري بسرعة وبشكل شامل ومستقل وشفاف لضمان تحقيق العدالة ومنع وقوع حوادث مماثلة.
ودعت المسؤولة الأممية الأطراف كافة إلى الهدوء وضبط النفس، مشددة على أن الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير هما "حجر الزاوية" في سيادة القانون ويجب على الجميع حمايتهما.
والأربعاء، خرجت مظاهرات في كينيا احتجاجاً على عنف الشرطة وسوء الإدارة، في الذكرى السنوية للاحتجاجات التي خرجت العام الماضي ضد قانون الضرائب.
وفي 25 يونيو/حزيران 2024 خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع احتجاجاً على مشروع قانون يتضمن زيادات ضريبية، وجرى اقتحام مبنى البرلمان خلال المظاهرات، بينما أدى إطلاق النار من الشرطة إلى مقتل أكثر من 60 شخصاً.