وخلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قال الشيباني: "نحن هنا اليوم لنمثّل سوريا الجديدة، ونعمل على تأسيس علاقات مستقرة مع روسيا".
وأضاف أن الحكومة السورية الجديدة ركّزَت منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي على ملء الفراغ السياسي والخدمي، والحفاظ على المؤسسات، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، إلى جانب السعي لإعادة لمّ شمل السوريين في الداخل والخارج.
وأشار الشيباني إلى أن المرحلة الحالية "مليئة بالتحديات"، لكنها تحمل في الوقت ذاته "فرصاً كبيرة لسوريا قوية وموحدة"، معرباً عن أمله في دعم روسي "كامل وصادق" لمسار العدالة الانتقالية وبناء الدولة.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك، إن موسكو تأمل أن يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة المرتقبة بين روسيا والدول العربية، المقرَّر عقدها في العاصمة الروسية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي وقت سابق الخميس، وصل الشيباني والوفد المرافق له إلى موسكو في أول زيارة رسمية لمسؤول في الحكومة السورية منذ انهيار النظام السابق، بدعوة من لافروف.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاماً من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/كانون الثاني الماضي اختيار أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.