وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، خلال مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، إنّ "قوات الأمن والجيش دخلت محافظة السويداء منذ ساعات الصباح الأولى، وذلك في إطار عملية أمنية تهدف إلى وقف الانفلات وفرض القانون وسلطة الدولة، ونزع سلاح المجموعات الخارجة عن القانون".
وأضاف البابا أنّه "جرى إعداد خطة انتشار أمني من وزارتي الدفاع والداخلية، بغرض فرض هيبة القانون وسلطة الدولة، استجابةً لاستغاثة ونداء أهالي السويداء، وبالتنسيق مع الجهات المؤثرة في المحافظة".
ونوه إلى أنّ "الخطة الأمنية تهدف أيضاً إلى نزع سلاح المجموعات الخارجة عن القانون التي تعيث فساداً بالمحافظة منذ 7 أشهر"، مشدداً على أنّ "قوات الأمن والجيش دخلت محافظة السويداء منذ ساعات الصباح الأولى، فيما حصلت بعض الاشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون".
ولفت أن "الانتشار الأمني والعسكري بالمحافظة يحاول مراعاة أمن المدنيين والحفاظ على حياتهم"، مرجحاً أن "يكون الأمر محسوماً مع حلول عصر اليوم".
بدورها، ذكرت وكالة "سانا" عبر منصة تليغرام أنّ "قوى الأمن الداخلي تنتشر في محيط بلدة تعارة بالريف الغربي لمحافظة السويداء، لفض الاشتباكات، واستجابةً للتطورات الأمنية الأخيرة".
والأحد، اندلعت مواجهات مسلحة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وفق مصادر محلية للأناضول.
وذكرت المصادر، أن الاشتباكات بدأت بعد قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، ما أدى إلى تصعيد سريع تحول إلى مواجهات عنيفة باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، مؤكدة أنّ معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات.
والأحد، باشرت قوى الأمن السورية تنفيذ انتشار أمني بمحافظة السويداء، إثر "أعمال خطف واشتباكات"، خلفت "خسائر بشرية ومادية"، حسب مسؤولين أمنيين.
وقُتل ما لا يقل عن 37 شخصاً وأُصيب 100 آخرون في حصيلة أولية جراء اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس بمدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.