وقال ترمب للصحفيين خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة، إنها أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، وأضاف أنّ الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية".
وجّدد ترمب تأكيد استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "لست سعيداً بالرئيس بوتين على الإطلاق".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، بما في ذلك صواريخ لمنظومة باتريوت للدفاع الجوي، بسبب مخاوف من نقص مخزونات الذخيرة الأمريكية. لكن سرعان ما حاول مسؤولون أمريكيون التقليل من تأثير هذا الإجراء.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
مزيد من الرسوم الجمركية
في سياق منفصل، قال الرئيس الأمريكي إنه سيفرض رسوماً بنسبة 25% على واردات بلاده من اليابان وكوريا الجنوبية.
وكان قد أعلن الجمعة أنه وقّع رسائل سيبعث بها إلى شركاء بلاده التجاريين هذا الأسبوع مع قرب انتهاء المهلة النهائية للمفاوضات قبل تطبيق الرسوم الجمركية المشددة.
وقال ترمب في رسالتين إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية إنّ الرسوم ستُطبَّق اعتباراً من الأول من أغسطس/آب المقبل، مشيراً إلى أن علاقاتهما التجارية مع واشنطن كانت "للأسف بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل".
يُذكر أنه في أبريل/نيسان الماضي أعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم بنسبة 10% على كل الشركاء التجاريين لبلاده تقريباً، مع خطط لزيادة هذه الرسوم لمجموعة معينة خلال أيام.
لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من يوليو/تموز الجاري، وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة.
وحتى الآن، لم تكشف إدارة ترمب سوى عن اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام، فيما اتّفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما لفترة محددة.