وبينما لم يصدر عن الدوحة إعلان بهذا الخصوص حتى الساعة 16:55 ت.غ، أضافت الهيئة نقلاً عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما، إن "المقترح ينص على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وفي اليوم الأول منه سيجري إطلاق سراح ثمانية مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء".
وأوضح المصدران أن المقترح يتضمن كذلك إطلاق سراح "مختطفين اثنين من الأحياء في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار".
كما يتضمن المقترح "الإفراج عن جثث 18 مختطفاً على 3 دفعات"، وفق المصدر ذاته، وفق المصدر ذاته، الذي لم يذكر توقيتات لتلك الإفراجات.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومراراً، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.