وقالت القناة (12) العبرية، إن ويتكوف سوف يتوجه إلى إسرائيل لبحث ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأوضحت أن ويتكوف، سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لإسرائيل.
من جانبها، توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن يزور ويتكوف، مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع والتابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً.
وفي 27 مايو/أيار الفائت، اعتمدت تل أبيب وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحت إشراف ما يُعرف "بمؤسسة غزة الإنسانية".
وفاقمت هذه الآلية معاناة الفلسطينيين في غزة، إذ يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المصطفّين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعاً أو رمياً بالرصاص.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، إذ شددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح إسرائيل، منذ الأحد، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يومياً كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.
وقال المكتب الحكومي، مساء الاثنين، "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمداً".
وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.