وأوضح المكتب في بيان أن "عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 232 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، عقب الإعلان عن استشهاد الصحفي آدم أبو هربيد"، مشيراً إلى أنه عمل مصوراً صحفياً مع عدد من وسائل الإعلام.
وأدان البيان بشدة ما وصفه بـ"الاستهداف الممنهج" للصحفيين في غزة، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل المؤسسات الصحفية العالمية إلى "إدانة هذه الجرائم البشعة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين".
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لها مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه "الجرائم الوحشية".
واستُشهد أبو هربيد مع ثلاثة من أقاربه، وأُصيبت زوجته بجراح خطيرة وأطفاله بجراح متوسطة، في قصف شنته مروحية إسرائيلية على خيمة كانوا يقطنونها قرب سوق اليرموك وسط مدينة غزة.
وبرز أبو هربيد في عمله الميداني منذ بداية الحرب، إذ واصل تغطية الأحداث رغم ظروف النزوح والمجاعة والقصف المتواصل، حتى استُهدف ضمن سلسلة هجمات أودت بحياة عشرات الإعلاميين في القطاع.
وتواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.