وقالت “القسام” في بيان على تليغرام إنها قصفت مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم برشقة صاروخية من طراز Q20.
وأضافت أنها أطلقت الصواريخ من منطقة توجد فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أُطلقا من جنوب قطاع غزة، عقب تشغيل صافرات الإنذار في 5 مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنّ صافرات الإنذار دوّت في مستوطنات مفتاحيم وعميوز ويشع ونير يتسحاق وبري غان المتاخمة لغزة.
في الأثناء، قال المتحدث العسكري لقوات جماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان متلفز مساء أمس الثلاثاء، إنّ قوات جماعته "نفذت 4 عمليات عسكرية، اليوم، استهدفت إحداها مطار اللد (مطار بن غوريون) في منطقة يافا (تل أبيب) المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وأضاف أن "العمليات الأخرى استهدفت 3 أهداف حساسة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات) بفلسطين المحتلة، وذلك بثلاث طائرات مسيّرة".
يأتي ذلك فيما ادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه صاروخاً أُطلق من اليمن، وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة.
ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.