وادّعى جيش الاحتلال في بيانٍ أنه "في إطار عملية خاصة في الجنوب السوري، ألقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي القبض على خلية إيرانية".
وأضاف: "نفذت قوات اللواء 474 التابع للفرقة 210 الليلة الماضية عملية خاصة للقبض على خلية من المسلحين حرّكتها إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين إلى الوحدة 504".
وأم اللوقس هي إحدى القرى المحتلة والمدمَّرة التابعة لمركز الخشنية بمحافظة القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة جنوب غربي سوريا.
ويبدو أن المقصود بعين البصلي قرية البصالي، وهي إحدى القرى المحررة بمركز الخشنية أيضاً. ولم يذكر بيان جيش الاحتلال عدد أو جنسيات عناصر الخلية المذكورة.
وأشار إلى أنه "على ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة جراء التحقيقات، نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركزة نتج عنها القبض على عدد من المسلحين".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، عثرت القوات خلال العملية على وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي جرى فيها القبض على المسلحين"، وفق ادعاءاته.
ومنذ عام 1967، تحتلّ إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلّت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، إذ احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وسبق أن أوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في 11 فبراير/شباط الماضي أن إسرائيل أنشأت منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن وجودها في سوريا لم يَعُد مؤقتاً.
وتعمل تل أبيب على بناء تسعة مواقع عسكرية في المنطقة، في خطوة لتعزيز انتشارها العسكري على المدى الطويل.