من جانبه، لفت جهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) إلى قتل عملاء من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) خلال عملية نفذها في منطقة كييف، استهدفت اعتقالهم للاشتباه في تورطهم في مقتل ضابط أوكراني الأسبوع الماضي.
وذكر الجهاز في بيان أنّ الضابط القتيل هو الكولونيل إيفان فورونيتش، وأنّ اثنين من المشتبه بهم، رجلاً وامرأة، يُعتقد أنهم نفذوا عملية الاغتيال. ولم يكشف البيان عن عدد عملاء جهاز الأمن الروسي الذين قُتلوا خلال العملية.
يأتي ذلك وسط تصعيد عسكري مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، حيث كثفت روسيا هجماتها خلال الصيف الحالي، رغم تعثر المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء القتال.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.