وفي منشور عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت أردوغان أن إحياء ذكرى المجزرة لا يقتصر على الحداد على أرواح الضحايا فحسب، بل هو أيضاً التزام ومقاومة للحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه.
وأشارت أمينة أردوغان إلى أن الألم الذي خلفته مجزرة سربرنيتسا ما زال حاضراً، وكأن الحادث وقع بالأمس، مستذكرة بذلك آلاف الأبرياء في البوسنة الذين فقدوا حياتهم بطريقة مأساوية وظالمة خلال هذه المذبحة.
كما عبّرت عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا وذويهم، متمنية لهم الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة.
جدير بالذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعدما أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة، وارتكبت مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، وذلك بعدما سلمت القوات الهولندية العاملة هناك عشرات آلاف البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشياً مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.