جاء ذلك في بيان، أصدرته الحركة، اليوم الخميس، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد هنية.
واستعرض بيان الحركة مسيرة هنية التي انطلقت منذ تأسيس حماس عام 1987، وتدرّجه في المناصب القيادية حتى رئاسته المكتب السياسي، إلى جانب أدواره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على غزة، ومساهماته في ترسيخ حضور القضية الفلسطينية عربياً ودولياً.
كما أشار البيان إلى "صوته الشجي في تلاوة القرآن"، ومواقفه السياسية الحاسمة، منوّهاً بعبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن نعترف بإسرائيل".
وختمت الحركة بيانها بتأكيد "المضي على نهج الشهيد هنية"، والتزامها "الجهاد حتى النصر أو الشهادة".
واستُشهد هنية فجر 31 يوليو/تموز 2024، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تأكيدات إسرائيلية لاحقة لضلوع الموساد ووحدة "أمان" في العملية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعمٍ أمريكي إبادة في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفَت الإبادة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.