وبحسب ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية، فإن قرار المحكمة المركزية في القدس جاء استجابة لطلب "مجموعة الصوت اليهودي" المتطرفة والمطالبة بهدم منزل الشيخ عكرمة صبري بزعم "عدم وجود ترخيص".
واقتحمت شرطة وقوات الاحتلال محيط بناية الصوانة، التي يسكنها الشيخ صبري، وسلّمت سكانها قراراً نهائياً بهدمها، وأمهلتهم لإخلائها 3 أيام فقط حتى القادم، وفق إعلام محلي.
وأفادت أن قوات الاحتلال كانت اقتحمت البناية في بداية ديسمبر/كانون الأول 2023، وسلمت سكانها قراراً بالهدم، رغم أنها مُقامة منذ عام 1998, ويسكنها 100 مقدسي موزعون على 17 عائلة، بينها عائلة خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا.
وصدر قرار الهدم الأول عام 2003 بحجة عدم الترخيص، ودفع سكانها مخالفات باهظة لبلدية الاحتلال على مدار كل تلك السنوات.
والشيخ صبري، البالغ من العمر نحو 86 عاماً، ترك منزله بعد تلقيه وعوداً من سلطات الاحتلال بوقف عملية الهدم، إلا أن الاحتلال نقض وعوده، ونفّذ القرار.
ويواجه الشيخ صبري سلسلة من الانتهاكات الإدارية والملاحقات القانونية، بدعم من جهات سياسية إسرائيلية، وسط تصاعد التهديدات من مجموعات متطرفة تستهدفه بشكل مباشر.