وقال أردوغان خلال افتتاح مقر حكومي رئيسي في جمهورية شمال قبرص التركية يضم مكتب الرئاسة ومبنى البرلمان: "سنواصل تقديم الدعم القوي للشعب القبرصي التركي في كل المجالات، بدءاً من تعزيز العلاقات مع العالم التركي وصولاً إلى رفع العزلة غير العادلة عنه". وشدد على أن تركيا كانت وستبقى تقف إلى جانب قبرص التركية.
وحول تفاصيل المقر الحكومي الذي افتتحه، أوضح أردوغان أن أعمال بنائه بدأت عام 2022، ويمتد على مساحة 639 ألفاً و475 متراً مربعاً، ويضم مبنى رئاسة الجمهورية، ومجلس الجمهورية، والمحكمة العليا، وحديقة وطنية.
وأشار إلى أن المجمع يعد "رمزاً لإرادة شعب قبرص التركية الصلبة. وهو أيضاً تجلٍّ لإصرار دولة على الوجود في وجه الظلم وانتهاك القانون. كما أنه دليل على الشراكة المصيرية بين تركيا وشمال قبرص".
وأكد أن تركيا وقبرص التركية "ستواصلان بناء إنجازات جديدة وستمضيان قدماً في معركة الاستقلال والمستقبل بعزم أكبر".
وتعاني قبرص منذ 1974 انقساماً بين شطرين تركي في الشمال وإدارة يونانية في الجنوب، وفي 2004 رفضت إدارة جنوب قبرص اليونانية خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد شطري الجزيرة التي جرت برعاية الأمم المتحدة في كرانس مونتانا بسويسرا في يوليو/تموز 2017 لم تُجرَ أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.