ويشمل القرار، الذي وقّعه ترمب يوم الأربعاء الماضي، مواطني كل من أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
كما يفرض قيوداً إضافية على رعايا بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوجو، وتركمانستان، وفنزويلا، ممن يوجدون خارج الولايات المتحدة ولا يملكون تأشيرات صالحة.
وحسب تعليمات صادرة الجمعة لجميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية، فإن الحظر لا يطال التأشيرات التي جرى إصدارها قبل دخوله حيز التنفيذ، لكن الطلبات الجديدة ستُرفض اعتباراً من اليوم في حال لم يستوفِ المتقدمون شروط الإعفاء الضيقة المنصوص عليها في القرار.
ويُسمح لحاملي التأشيرات السارية من الدول المشمولة بالقرار بدخول الأراضي الأمريكية رغم سريان الحظر.
وبررت الإدارة الأمريكية، التي تعتمد سياسة هجرة صارمة جداً، إدراج هذه البلدان على قائمة الحظر بغياب الإدارات الفاعلة في هذه البلدان للتدقيق في المسافرين وميل مواطني بعضها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم.
وبالإضافة إلى قرار حظر السفر، فرضت الإدارة الأمريكية قيوداً على مواطني سبع دول أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة. والدول المستهدفة بالقرار هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.