وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الشرطة الهندية مقتل 20 شخصاً إثر إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة جامو وكشمير.
وأفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية، أن مسلحين اثنين أو ثلاثة، أطلقوا النار على سياح في مقاطعة باهالجام، ذات الأغلبية المسلمة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي شرطة قولهم، إن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 10 آخرين، اثنان منهم على الأقل في حالة "حرجة". بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وفق المصدر ذاته.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن إدانته "الشديدة للهجوم الإرهابي" في منطقة باهالجام في جامو وكشمير.
وأضاف في منشور عبر منصة إكس: "أقدم تعازيّ لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين". وأكد أن المسؤولين عن الهجوم سيُقدمون إلى العدالة، مضيفاً: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
عمل شنيع
وقال رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله، إن هذا "الهجوم هو الأكبر الذي يستهدف المدنيين في السنوات الأخيرة"، مشيراً إلى أن عدد القتلى "ما زال قيد التحديد".
وأضاف في بيان: "هذا الهجوم على زوارنا عمل شنيع، منفّذو هذا الهجوم متوحّشون، لا إنسانية لديهم".
فيما أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أنه سيتوجه إلى موقع الهجوم، مشدداً في بيان على أن "الأشخاص المتورطين في هذا العمل الإرهابي لن يفلتوا من العقاب، وسننزل أشد العقوبات بمنفّذيه".
وتنشر الهند نحو 500 ألف جندي بشكل دائم في المنطقة، لكن الاشتباكات انخفضت منذ ألغت حكومة مودي الحكم الذاتي المحدود لكشمير عام 2019.
وفي السنوات الأخيرة، روجت السلطات بشكل كبير للمنطقة الجبلية كوجهة لتمضية العطل، سواء للتزلج خلال أشهر الشتاء أم للهروب من الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف في مناطق أخرى في الهند.
وفي العام الماضي، زار كشمير نحو 3.5 مليون سائح وفقاً للأرقام الرسمية، أغلبهم زوار محليون.