أثار الفنان المصري محمد رمضان الجدل مجدداً إثر نشره صورة شهادةحصوله على "دكتوراه فخرية في التمثيل والأداء الغنائي" إضافة إلى لقب "سفير الشباب العربي من لبنان"، إذ لفت في منشور على فيسبوك، أنه حصل عليهما من "المركز الثقافي الألماني في لبنان".
وبعد ساعات من منشور رمضان، نفت السفارة الألمانية في القاهرة أية صلة للمركز الثقافي بالحكومة الألمانية، منوهةً على أنه "ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية".
من جانبه علّق نقيب الموسيقيين بمصر الفنان هاني شاكر، على حصول رمضان على الدكتوراة الفخرية، مؤكداً أنها "غير معتمدة في مصر نهائياً، وليس لها أي قيمة سوى شرائها ووضعها على الحائط في المنزل، والتقاط الصور بجانبها فقط"، على حد تعبيره.
ووصف شاكر من يصدّق ادعاءات رمضان بأنه شخص "طيّب"، وهو مرادف أقل حدة لوصف "السذاجة" في اللهجة المصرية. وأردف نقيب الموسيقيين: "الشهادات المُباعة ليس لها قيمة وغير معتمدة".
وكان الاتحاد العام للنقابات الفنية في مصر قرر في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وقف رمضان مؤقتاً عن العمل لحين التحقيق معه بشأن صور انتشرت على الإنترنت تظهره مع المغني الإسرائيلي عومير آدام ولاعب كرة القدم العربي الإسرائيلي ضياء سبع في دبي.
غير أنّ الفنان المصري الذي اعتاد إثارة للجدل استأنف بعد ذلك نشاطه الفني بعد إلغاء القرار.