وأفادت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية اليوم الاثنين، بأن نيابة مدينة بايون باشرت التحقيق بعد أن تقدم أكثر من 10 طلاب، درسوا في المدرسة بين عامي 1960 و2005، بشكاوى تتعلق بتعرضهم لعنف جنسي وجسدي في 10 أبريل/نيسان الماضي.
وذكر المتحدث باسم الطلاب الضحايا، جيل باران، أن قضية مدرسة بيثارام الكاثوليكية، التي تصدرت الأخبار سابقاً بعد اتهامات بالاعتداءات الجنسية في فرنسا، كانت حافزاً لهم لتقديم الشكاوى.
وقد جاء هذا التحقيق في إطار سلسلة من التحقيقات المماثلة التي بدأت العام الماضي. ففي عام 2024، أطلقت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً في مزاعم ارتكاب جرائم عنف واعتداءات جنسية في مدرسة نورتردام دو بيثارام الخاصة خلال الفترة بين 1960 و2011، وذلك بعد تلقي شكاوى من 112 طالباً سابقاً.
وفي 19 فبراير/شباط الماضي، اعتقلت السلطات الفرنسية ثلاثة موظفين سابقين في مدرسة بيثارام، تتراوح أعمارهم بين 59 و93 عاماً.