وأوضح المستشار الإعلامي سولومون يوربيف، عقب زيارة أجراها الحاكم هياسينث آليا لموقع الهجوم، أن "حصيلة قتلى الهجمات ارتفعت إلى 56 حسب أحدث الإحصاءات"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع يوم الخميس.
تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من أعمال العنف الدامية التي تشهدها المنطقة الوسطى من نيجيريا، حيث أسفر هجومان خلال أقل من أسبوعين في ولاية بلاتو المجاورة عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وبين الحين والآخر، تشهد ولاية بينو اشتباكات عنيفة بين قبيلة فولاني التي تعمل في تربية الحيوانات، وقبائل أخرى تعمل في الزراعة. ويدّعي أبناء قبيلة فولاني التي تهاجر إلى المناطق الجنوبية بقصد الرعي، بمحاولة المزارعين "سرقة مواشيهم ومهاجمتهم".
كما تستغل عصابات مسلحة هذه الصراعات بين مربي الماشية والمزارعين، لشن هجمات وتهديد السكان المحليين.