وقالت الوزارة في بيان إن الهجوم يستهدف "جهود إرساء الاستقرار والأمن في سوريا، ويهدف إلى زعزعة السلم الاجتماعي والسكينة العامة".
وأضافت: "لدينا ثقة تامة بأن الحكومة والشعب السوري سيحافظان على وحدتهما وتضامنهما، وسيواصلان بحزم مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تسعى لإثارة الفوضى في البلاد، وأكدت أن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا وتقديم أشكال الدعم كافة لها.
وكانت وزارة الصحة السورية، أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم "الإرهابي"، الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، إلى "22 قتيلاً و63 جريحاً"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأفادت وزارة الداخلية السورية: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس.. حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة".
وفي 26 مايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية عامة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، مُنهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.