وذكر التليفزيون الرسمي الإيراني أن الدفعة الجديدة شملت إطلاق 30 صاروخاً، مشيراً إلى أن الصور التي بثها "مباشرة على الهواء" التُقطت من داخل الأراضي الإسرائيلية، وتُظهِر ما وصفه المراسل بأنه "الهجوم الإيراني الجديد على الأراضي المحتلة".
وأعلن متحدث باسم عملية الوعد الصادق 3 أن الضربات الإيرانية استهدفت مطار بن غوريون، ومراكز التحقيقات البيولوجية، إضافة إلى مواقع للقيادة والسيطرة في إسرائيل.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن”موجتين من القصف من إيران طالت إسرائيل صباح اليوم، الأولى ضمت 22 صاروخاً والثانية 5 صواريخ”.
وأكدت هيئة البث العامة الإسرائيلية وقوع ما لا يقل عن 10 ضربات داخل إسرائيل نتيجة وابل الصواريخ، كما أعلن جيش الاحتلال عن إطلاق دفعة إضافية من الصواريخ من إيران، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضها.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الصواريخ سقطت في عدة مواقع، من بينها مدينتا حيفا وتل أبيب، وأفادت القناة 14 العبرية بأن خمسة صواريخ أصابت أهدافاً مباشرة، ثلاثة منها في منطقة حيفا، واثنان في وسط البلاد، كما وقعت 23 إصابة جرّاء الهجوم الصاروخي، من بينهم حالتان وُصفتا بالخطرة، فيما بقي نحو 20 شخصاً عالقين تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسيونا جنوب تل أبيب.
وفي وقت متزامن، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، تلاها دوي انفجارات عنيفة، وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية في بيان أن الجيش رصد إطلاق صواريخ من إيران، وأكدت تشغيل منظومات الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات.
وتعرضت فجر اليوم الأحد 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لغارات أمريكية. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن احتمال أن تكون منشأة فوردو لم تتعرض للتدمير بعد الهجوم "ضئيل جداً"، كما أكدت الإذاعة أن الولايات المتحدة وجهت ضربات دقيقة للتأكد من تدمير منشأة نطنز النووية في إيران.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدواناً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشان برنامجها النووي.