وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في العاصمة هلسنكي، إن روسيا واصلت استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية حتى بعد الاتصال الذي جرى بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء.
وأوضح أن القوات الروسية نفذت غارات جوية خلال ساعات الليل استهدفت مستشفيين ومنشآت حيوية أخرى، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة.
وتعهد الرئيس الأوكراني بعدم شن أي هجمات مضادة ما دامت روسيا لم تستهدف المدنيين أو منشآت الطاقة في بلاده، قائلاً: "إذا لم يهاجم الروس منشآتنا، فإننا بالتأكيد لن نهاجم أيضاً".
كما دعا الولايات المتحدة إلى تولي مسؤولية مراقبة الهدنة الجزئية بين روسيا وأوكرانيا، بعد أن وافقت موسكو على وقف مؤقت للهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية، قائلاً "يتعيّن أن تكون الولايات المتحدة الجهة الرئيسية لضمان تنفيذ الاتفاق".
والثلاثاء أعلن الكرملين، أن بوتين وترمب اتفقا على مواصلة الجهود لحل الصراع في أوكرانيا، كما توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف استهداف منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً، في محاولة لتهدئة التصعيد العسكري بين البلدين.
وفي السياق نفسه، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب سيجري مكالمة هاتفية مع زيلينسكي، اليوم الأربعاء في الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
تأتي تلك المكالمة بعد يوم واحد من محادثة استمرت ساعتين بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي، ناقشا خلالها خطوات إنهاء الحرب.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.