وأوضحت الوزارة في بيان عبر تليغرام أن 13 من هذه الطائرات أُسقطت فوق منطقة روستوف، فيما دُمرت بقية الطائرات فوق منطقتَي أستراخان وفولجوغراد.
من جانبها، قالت السلطات الأوكرانية اليوم الاثنين إنّ هجمات روسية بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت كييف ومحيطها خلال الليل، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرات، واندلاع حرائق في مناطق سكنية، بالإضافة إلى أضرار في مدخل محطة مترو تُستخدم ملجأ من القصف.
وأشار تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، عبر تليغرام إلى أن الهجمات استهدفت الأماكن التي يوجد فيها المدنيون، ومنها المباني السكنية ومخارج الملاجئ، واصفاً ذلك بأنه "الأسلوب الروسي". ولم تصدر روسيا أي تعليق على هذه الهجمات.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في النزاع الذي بدأته روسيا في فبراير/شباط 2022، رغم سقوط آلاف القتلى المدنيين، أغلبهم من الأوكرانيين.
وأوضح وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو أن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في حي شيفتشينكيفسكي الحيوي بالعاصمة، حيث دُمر مدخل مبنى سكني شاهق بالكامل، مشيراً إلى وجود أشخاص لا يزالون تحت الأنقاض.
وأضاف أن الهجوم تسبب بأضرار في ستة من عشرة أحياء رئيسية في كييف، بما في ذلك عدة مبانٍ سكنية، وأدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل.
كما أفاد ميكولا كلاشنيك، حاكم منطقة كييف، عبر تليغرام بمقتل امرأة تبلغ من العمر 68 عاماً وإصابة ثمانية آخرين في هجوم استهدف منطقة كييف الأوسع.
وأظهرت صور صادرة عن خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية رجال الإنقاذ ينقلون السكان إلى أماكن آمنة من عدة مبانٍ ومنشآت مشتعلة في ظل الظلام، وأكدت الخدمة أن امرأة حاملاً كانت من بين الذين أُنقِذوا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.