وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال، الأحد، إنه "من الصحيح وصف الأضرار التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية بالتدمير الكامل"، مشيراً إلى أن الصور تُظهِر "أضراراً هائلة" في جميع المنشآت النووية الإيرانية التي استُهدفت.
وأوضح ترمب أن "أكبر الأضرار كانت تحت الأرض، وأن الهجمات كانت دقيقة للغاية".
وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لصحيفة نيويورك تايمز بأن الهجوم لم يدمر منشأة فوردو النووية لكنه ألحق بها أضراراً جسيمة بها.
"عودة إيران إلى المفاوضات"
في غضون ذلك، ناقش ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في اتصال هاتفي جرى بينهما مساء الأحد، أهمية عودة إيران إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية أن ستارمر وترمب تناولا آخر المستجدات في الشرق الأوسط، وأكدا أن البرنامج النووي الإيراني "يُشكل خطراً على الأمن العالمي".
وذكر البيان أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات ضد إيران للحد من هذا التهديد، وأن "ترمب وستارمر اتفقا على ضرورة عدم السماح لطهران بتطوير أسلحة نووية".
وبحسَب البيان فإنّ ترمب وستارمر شددا على ضرورة إحراز تقدم في التوصل إلى حل دائم لبرنامج إيران النووي.
وقبل العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران الجاري، عقدت إيران والولايات المتحدة جولات عدة من المفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، فيما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وفجر الأحد، لم تكتفِ الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي ضد إيران، وشنّت عدواناً عسكرياً جوياً مباشراً ضد منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ذات الأهمية الاستراتيجية، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني "انتهى".
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي تردّ بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلّف قتلى وجرحى لدى الجانبين.