وأفادت مصادر طبية بانتشال 16 شهيداً جراء استهداف الاحتلال منتظِري المساعدات قرب حاجز نتساريم وسط قطاع غزة. وقالت المصادر إن 8 شهداء سقطوا جراء قصف آليات ومسيّرات الاحتلال فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في محيط جسر وادي غزة شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبها، قالت مصادر محلية فلسطينية إن 3 فلسطينيين استشهدوا فجر الخميس، وأصيب آخرون جراء قصف آليات ومسيّرات الاحتلال فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في محيط جسر وادي غزة، شمال النصيرات، وسط القطاع. وقبلها أفادت المصادر باستشهاد شخص وإصابة آخرين جراء قصف آليات ومسيرات الاحتلال فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في محيط جسر وادي غزة شمال النصيرات، وسط قطاع غزة.
والأربعاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 50 فلسطينياً، بينهم 19 من منتظري المساعدات وأصاب عشرات، بغارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل، وخياماً تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية" عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني وإصابة أكثر من 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.