الهجمات على إيران
2 دقيقة قراءة
صحف أمريكية: ترمب وافق سراً على خطط لضرب إيران.. ومُنشأة فوردو أحد الأهداف المُحتملة
أفادت تقارير إعلامية أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب وافق بشكل غير معلن على تدخل عسكري أمريكي محتمل في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية.
صحف أمريكية: ترمب وافق سراً على خطط لضرب إيران.. ومُنشأة فوردو أحد الأهداف المُحتملة
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب / Reuters
19 يونيو 2025

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترمب أعطى الضوء الأخضر لخطط عسكرية أمريكية تستهدف إيران، لكنه أرجأ اتخاذ القرار النهائي في انتظار معرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.

وأشارت الصحيفة إلى أن منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم تُعدّ هدفاً أمريكياً محتملاً، مضيفة أن الخبراء العسكريين عموماً يرون أنها بعيدة عن متناول جميع القنابل باستثناء أقوى القنابل.

وحسب وكالة بلومبرغ، فإن كبار المسؤولين الأمريكيين يضعون اللمسات الأخيرة على خطة لضرب إيران خلال الأيام المقبلة، مع استمرار تطورات الموقف على الأرض، ما قد يغيّر طبيعة القرار.

وعُقد اجتماع حاسم في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مساء 17 يونيو/حزيران، حضره كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، إذ ناقش ترمب سيناريوهات التدخل الأمريكي، على خلفية التصعيد الإسرائيلي.

وفي تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي لاحقاً من المكتب البيضاوي، أكد أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد بشأن توجيه ضربة لإيران، مشيراً إلى أنه لا يسعى إلى الانخراط في صراع جديد بالمنطقة.

ويأتي هذا التوجه في وقت يواجه فيه ترمب انقساماً حاداً داخل معسكره السياسي، وخاصة بين حلفائه البارزين من تحالف "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، الذي أوصله إلى الرئاسة في انتخابات 2016 و2024. وأعرب عدد من هؤلاء الحلفاء عن مخاوفهم من التورط في صراع عسكري واسع النطاق في الشرق الأوسط، محذرين من تكرار تجربة العراق.

في المقابل، أبدى بعض الجمهوريين البارزين، مثل السيناتور لينزي غراهام، دعمهم لاحتمال تدخل عسكري، معتبرين أن إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وأن على الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب حليفتها الاستراتيجية.

وظهر الانقسام داخل الحزب الجمهوري جلياً في مناظرات إعلامية علنية، أبرزها مواجهة حادة بين تاكر كارلسون والسيناتور تيد كروز بشأن السياسة الأمريكية تجاه إيران. كما حاول نائب الرئيس جيه. دي. فانس التخفيف من حدة الجدل، مشيراً إلى ثقة مؤيديه في قرارات ترمب رغم المخاوف.

ورغم هذا الجدل، أبدى ترمب تمسكه بموقفه قائلاً: "أريد شيئاً واحداً فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً... أنا لا أريد القتال، لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك إيران للسلاح النووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".

ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدواناً على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام من دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

مصدر:TRT ARABI
اكتشف
السيستاني يحذر من انفجار الأوضاع بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران ويدعو إلى تدخل دولي عاجل
بوتين وشي: حل الملف النووي الإيراني لا يمكن بالقوة
طهران.. عراقجي يلتقي نظراءه الأوروبيين في جنيف الجمعة
غارة إسرائيلية على النبطية تسفر عن قتيل وجريح في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع لبنان
الجيش الأمريكي يعيد تموضع قواته في الشرق الأوسط تحسباً لهجوم إيراني محتمل
عشرات الجرحى في هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل.. وعراقجي: سيندمون ويدفعون الثمن
صحف أمريكية: ترمب وافق سراً على خطط لضرب إيران.. ومُنشأة فوردو أحد الأهداف المُحتملة
جيش الاحتلال يهاجم مفاعل أراك النووي.. ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية: انتهاك جديد للقانون الدولي
تعرّف مستشفى سوروكا.. أحد أكبر مستشفيات إسرائيل ومركز رئيسي لعلاج جنود الاحتلال المصابين في غزة
بوتين: قدمنا مقترحات حلول تضمن مصالح إيران النووية وتبدّد مخاوف إسرائيل
عدوان متواصل على الضفة.. إغلاق خانق واقتحامات مستمرة وسط استهداف المدنيين وهدم منازلهم
ارتفاع مستمر بعدد الشهداء والجرحى.. الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وقتل الجوعى في غزة
يحمل رأساً معدلاً.. إسرائيل تحقق في صاروخ أطلقته إيران يحمل كميات مضاعفة من المواد المتفجرة
مصدر دبلوماسي: وزراء أوروبيون يعقدون محادثات نووية مع إيران الجمعة في جنيف
خشية حرب طويلة.. إعلام أمريكي: ترمب وافق على خطط ضرب إيران لكنه لم يأمر بتنفيذها
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us