وذكر التقرير أنه "لا يوجد أي خطر إشعاعي على الإطلاق"، وأن المنشأة قد جرى إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم، قبيل تحذير إسرائيلي في وقت مبكر من صباح الخميس باستهداف المنشأة.
في سياق ذلك، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن إسرائيل هاجمت مفاعل الأبحاث ومجمع الماء الثقيل في خنداب "في انتهاك جديد للقانون الدولي".
وأضافت المنظمة في بيان الخميس، أنه جرى إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً بالتهديدات والهجمات الإسرائيلية، لكن الوكالة لم تتخذ أي إجراء، مشيرة إلى أنه “لا إصابات ولا خطر على سكان المنطقة في ظل اتخاذ ترتيبات مسبقة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد طلب فجر الخميس من سكان قريتي أراك وخنداب الإيرانيتين الواقعتين قرب منشآت نووية، إلى الإخلاء معلناً ضربات وشيكة.
وقال على تليغرام: "تدعو قوات الدفاع الإسرائيلية بشكل عاجل السكان والعمال وأي شخص موجود في قريتي أراك وخنداب الإيرانيتين (...) إلى إخلائهما فورا قبل أن تضرب منشآت عسكرية".
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدواناً على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، بينما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، دعا خلالها طهران إلى الاستسلام من دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.