وذكرت وسائل إعلام محلية أن مزارعين من سكان محيط قرية الطليسية بريف حماة الشرقي، اكتشفوا وجود مقبرة جماعية داخل بئر مياه تقع في أرض زراعية قريبة من القرية.
وحسبما قالت مصادر محلية من سكان المنطقة والفرق الإنسانية العاملة في الموقع، فإن المقبرة تحتوي على رفات نحو 30 شخصاً، من ضمنهم أطفال ونساء.
وقد شاركت فرق الهلال الأحمر العربي السوري في عمليات انتشال الرفات ونقله إلى الطبابة الشرعية لاستكمال التحقيقات والفحوصات، في ظل استمرار غياب معلومات دقيقة حول هوية الضحايا، أو تاريخ تصفيتهم.
ويُرجّح ناشطون ميدانيون أن الرفات يعود لأشخاص أُعدموا ميدانياً خلال السنوات الماضية على يد ميليشيات محلية موالية للنظام المنهار كانت تنشط في المنطقة.
ومنذ انهيار نظام الأسد، شهدت البلاد اكتشاف عشرات المقابر الجماعية، التي تعود إلى سوريين جرت تصفيتهم من قواته والميليشيات الموالية له.
وفي أواخر أبريل/نيسان الماضي، اكتشف أهالي ريف إدلب الشرقي مقبرتين جماعيتين في محيط مدينة سراقب، تضمَّان رفات أكثر من عشرة أشخاص.