جاء تصريح ليفيت خلال مؤتمر صحفي تناول تداعيات الضربات الجوية الأمريكية على منشآت إيران النووية، والتوترات الإقليمية المرتبطة بها.
وأكدت ليفيت أن واشنطن "واثقة تماماً من أن المنشآت النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل"، مضيفةً أن المواقع التي جرى استهدافها تُعد من بين الأماكن التي تحتفظ فيها إيران باليورانيوم المخصب، حسب تقديرات أمريكية.
وأضافت أن الولايات المتحدة تتابع التطورات الجارية في مضيق هرمز عن كثب، محذرةً إيران من مغبة اتخاذ خطوة نحو إغلاق المضيق، واصفةً ذلك بأنه سيكون "خطأ جسيماً".
ورداً على تساؤلات حول تقارير إعلامية تشير إلى مساعٍ أمريكية وإسرائيلية لإسقاط النظام الإيراني، قالت ليفيت: "إذا لم يسلك النظام الإيراني مسار التسوية الدبلوماسية، فربما يرى الشعب الإيراني نفسه مدفوعاً لإزاحة هذا النظام المتسم بالعنف. الرئيس ترمب لا يزال مستعداً للحوار".
ويُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم، إذ يفصل بين إيران من الشمال، والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط الخليج العربي بخليج عمان وبحر العرب، ويمر عبره نحو 40% من النفط المنقول بحراً، و20% من الغاز المسال، و22% من السلع الأساسية العالمية.
كانت الولايات المتحدة قد شنّت فجر الأحد، غارات جوية على منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، بالتوازي مع تقديمها دعماً لوجيستياً واستخبارياً للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تستهدف إسرائيل منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، بما يشمل قادة وعلماء، فيما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة تستهدف مقرات إسرائيلية عسكرية واستخباراتية، مخلفةً قتلى وجرحى من الجانبين.